تتصاعد موجة الغلاء التى تشهدها أسعار مختلف أنواع السلع الأساسية فى الأسواق الموريتانية في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات عن خطة لتخفيض الأسعار لازالت حبرا على ورق وفق الكثير من رواد الأسواق، فيما أعلن تجار نصف الجملة التمر على الأسعار الجديدة من دخولهم في احتجاجات وإغلاق متكرر لمحلاتهم في أسواق السبخة أو في شارع الرزق والتي تعد الممون الأول للكثير من د

بدأت الخميس في انواكشوط أعمال ورشة حول تشبيع المواد الغذائية باليود وتكوين المنتجين، منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة.

قالت لمات بنت أونن رئيسة لجنة مراقبة السوق إن لجنة مراقبة السوق هي من الوسائل التي اعتمدتها السلطات الموريتانية من أجل مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

نظم العشرات من تجار المقاطعة الخامسة "سينكيم" صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية، وامتنعوا عن فتح محلاتهم في خطوة تصعيدية ضد خطة الحكومة لفرض أسعار محددة للمواد الأساسية.

وحسب مصادر ميدانية فمحلات السوق مغلقة وقد انضم لهم تجار سوق مسجد النور.

وتأتي الخطوة احتجاجا على الأسعار الجديدة والتي لم يتم التفاوض معهم حولها.

بدأت اليوم الخميس في انواكشوط أعمال ورشة حول تشبيع المواد الغذائية باليود وتكوين المنتجين، منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة.

تجتمع الآن لجنة مراقبة السوق لمتابعة التطورات المتعلقة بخطة الحكومة لتخفيض الأسعار، وإجراءات ضمان عدم حدوث عجز في التموين بالمواد الأساسية.

ويأتي اجتماع اللجنة اليوم وسط الإعلان عن رفض تجار أسواق المواد الأساسية بالسبخة لأسعار الحكومة وغلق الكثيرين منهم لمحلاتهم احتجاجا على القرار.

كشفت مصادر من أسواق المواد الأساسية بنواكشوط أن أسعار المواد الأساسية لم تعرف التراجع رغم البدء في تنفيذ خطة الحكومة لتخفيض الأسعار.

حكومات، وحكومات أخرى
في خضم الحديث عن "إقلاع الأسعار" يؤمن أنصار السلطة ببعض العوامل المؤثرة في الأسعار ويكفرون ببعض، وخصوصا "السياسات الحكومية" التي هي أهم العوامل، ولكنهم يعتبرون الحديث عنها من الكبائر.

مقابلة الامين العام مع الوكالة الموريتانية للصحافة